بعد ما يناموا العيال

بقلم عمر طاهر
نُشر بواسطة الكرمة
€ 9,00
أدب قصص
وصف الناشر:

«أنا هنا لأنني لم أعرف مكانًا آخر يمكنني أن أختبئ فيه! بعد أن قتلتُ زوجتي هربتُ، وظللت أجري حتى اختبأت في سفينة كنت أعتقد أنها مهجورة. كان الميناء مشغولًا بحريق ضخم، فتسللت ونمت، ثم استيقظت على آلام رطوبة شديدة في رقبتي لم تغادرها حتى اليوم. كنا في عرض البحر، وعرفت أن الوجهة نيكاراجوا من طبَّاخ السفينة الذي تعاطف مع قصتي فسمح لي أن أختبئ في غرفته، وكان يُقدِّم لي سرًّا الطعامَ والسجائرَ والخمورَ التي ساعدتني في كي جراح روحي... لا أعرف لماذا قتلتُ هذه المرأة التي حاربتُ الجميع من أجلها. قال أبي: «ستقضي عليك»، فقاطعته، وهربت معها إلى مدينتها البعيدة، وأعدنا تشغيل مطعم عائلتها القديم. كانت ماهرة في طهي الأسماك، وكنت ماهرًا في الحسابات، وتدليك ساقيها كل مساء بزيت اللافندر. كان رجال المدينة يلتفون حول موائد الطعام، يتغزلون في سيقانها اللامعة، فعلها أحدهم أمامي وقال: «نحسدك»، ثم رأيته من بعيد يحك ذراعه بها، وأزعجني أنها لم تغضب. قلت لها: «نترك المدينة». قالت وكان وجهها لئيمًا للمرَّة الأولى: «ليس حلًّا، ستظل المدينة تطاردك». ليلتها لم أنم حتى سكبت فوق ساقيها الزيت المغلي، كانت الصدمة قاتلة!».

وصف الناشر:

«أنا هنا لأنني لم أعرف مكانًا آخر يمكنني أن أختبئ فيه! بعد أن قتلتُ زوجتي هربتُ، وظللت أجري حتى اختبأت في سفينة كنت أعتقد أنها مهجورة. كان الميناء مشغولًا بحريق ضخم، فتسللت ونمت، ثم استيقظت على آلام رطوبة شديدة في رقبتي لم تغادرها حتى اليوم. كنا في عرض البحر، وعرفت أن الوجهة نيكاراجوا من طبَّاخ السفينة الذي تعاطف مع قصتي فسمح لي أن أختبئ في غرفته، وكان يُقدِّم لي سرًّا الطعامَ والسجائرَ والخمورَ التي ساعدتني في كي جراح روحي... لا أعرف لماذا قتلتُ هذه المرأة التي حاربتُ الجميع من أجلها. قال أبي: «ستقضي عليك»، فقاطعته، وهربت معها إلى مدينتها البعيدة، وأعدنا تشغيل مطعم عائلتها القديم. كانت ماهرة في طهي الأسماك، وكنت ماهرًا في الحسابات، وتدليك ساقيها كل مساء بزيت اللافندر. كان رجال المدينة يلتفون حول موائد الطعام، يتغزلون في سيقانها اللامعة، فعلها أحدهم أمامي وقال: «نحسدك»، ثم رأيته من بعيد يحك ذراعه بها، وأزعجني أنها لم تغضب. قلت لها: «نترك المدينة». قالت وكان وجهها لئيمًا للمرَّة الأولى: «ليس حلًّا، ستظل المدينة تطاردك». ليلتها لم أنم حتى سكبت فوق ساقيها الزيت المغلي، كانت الصدمة قاتلة!». 19 قصة جديدة مؤثرة لأحد أفضل كتاب مصر المعاصرين.

متوفر في المخزون

سياسة المنتج:
  • Boeken op voorraad worden dezelfde of de volgende dag verzonden
  • U kunt uw bestelling tot 14 dagen na aankomst annuleren
  • لا توجد تكاليف شحن إلى هولندا من € 30,00
سنة النشر 2021
عدد الصفحات 192
اللغة العربية
الرقم الدولي 9789776743410